ساكنة سيدي يحيى زعير تحتج على تأخر إخراج تصميم التهيئة

حصلت تمارة بريس على نسخة من رسالة موجهة إلى مدير الوكالة الحضرية لتمارة، عبّرت من خلالها فعاليات مدنية ومهنية بجماعة سيدي يحيى زعير عن استيائها الكبير من التأخر الحاصل في إخراج تصميم التهيئة الخاص بالجماعة.

وأكدت الرسالة أن هذا التأخر خلّف انعكاسات سلبية واضحة على حياة الساكنة وعلى مسار التنمية بالمنطقة، محذّرة من استمرار الوضع الذي يفاقم معاناة المواطنين ويعرقل مصالحهم.

وعددت الجمعيات الموقعة على المراسلة عدداً من الآثار السلبية المرتبطة بغياب وثيقة التعمير، من أبرزها:

  • صعوبة تخطيط الطرق والحدود.
  • حرمان مجموعة من الأسر من تسوية وضعيتها القانونية المتعلقة بالبناء.
  • تعطيل رخص البناء والتجهيز، مما يعرقل الاستثمارات.
  • غياب رؤية واضحة للتنمية الحضرية وفقدان التوازن بين النمو الديمغرافي والحاجيات المحلية.

وشددت الرسالة على أن جماعة سيدي يحيى زعير تعرف نمواً عمرانياً متسارعاً وعشوائياً في بعض المناطق، الأمر الذي يستوجب، حسب تعبيرها، التعجيل بإخراج تصميم التهيئة إلى حيز التنفيذ، باعتباره وثيقة أساسية لضبط المجال وضمان العدالة المجالية وصيانة مصالح الساكنة.

ودعت الفعاليات المدنية الوكالة الحضرية إلى إشراك السكان في صياغة وثيقة التعمير المرتقبة، بما يتيح بناء تنمية حضرية متوازنة ومستدامة تستجيب لحاجيات الحاضر وتطلعات المستقبل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم