الهرهورة – وجّه عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، القاطنين بإقامة “الصفاء” بجماعة الهرهورة، نداءً عاجلاً إلى السلطات المحلية والإقليمية، من أجل التدخل لتسهيل مسطرة الحصول على ترخيص استثنائي يسمح بإصلاح واجهات البنايات المتضررة، وربط الإقامة بشبكة التطهير السائل، على نفقتهم الخاصة ودون أي عبء مالي على ميزانية الجماعة.
وأكدت الساكنة، في مراسلات رسمية موجهة إلى عامل عمالة الصخيرات تمارة، ورئيس جماعة الهرهورة، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوضعية الحالية لهذه الواجهات لا تتناسب مع الطابع الجمالي والمعماري الذي يميز المنطقة السياحية المطلة على المحيط الأطلسي، مشيرين إلى أن بقايا هدم الطابق الثالث أضحت تشكل خطراً على الأطفال والمارة، في مشهد يسيء لصورة إحدى أبرز الوجهات الساحلية بالمملكة.
وأوضحت المراسلات أن هذا التحرك جاء بعد صدور أحكام قضائية لصالح الساكنة، في ظل غياب رئيس الودادية عن المشهد منذ سنتين، ما ساهم في تدهور الوضعين الجمالي والأمني بالإقامة.
وشدد أصحاب المبادرة على استعدادهم لتحمل كافة تكاليف الإصلاح والربط بالتطهير السائل، معتبرين هذه الخطوة مساهمة منهم في تنمية المنطقة وتعزيز إشعاعها السياحي، والحفاظ على سلامة الساكنة والزوار.
كما ناشدوا السلطات المختصة التدخل لدى المصالح المعنية لتسريع مسطرة الترخيص، وإنجاز أشغال الربط، ومعالجة الاختلالات التي تشوه المشهد العمراني للهرهورة.
ويأمل سكان إقامة “الصفاء” أن تجد مطالبهم طريقها نحو التجاوب السريع، بما يخدم مصلحة الساكنة ويحافظ على سمعة الهرهورة كوجهة سياحية راقية.