تمارة بريس: عين العودة
أعلنت هيئات المجتمع المدني والجمعيات النشيطة بدار الشباب عين العودة عن بيان احتجاجي رسمي، عبّرت من خلاله عن استيائها من سياسة التهميش والإقصاء التي طالتها من طرف المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بعمالة الصخيرات – تمارة، مطالبة بفتح قنوات التواصل والحوار بشأن مستقبل الأنشطة الشبابية والثقافية داخل المركز.
📰 تفاصيل البيان:
وحسب نص البيان الذي توصلت به جريدة تمارة بريس، فإن الائتلاف المدني للجمعيات المستفيدة من برنامج تنشيط مؤسسات الشباب، عبّر عن “قلقه من الوضع الراهن” بعد غياب أي تفاعل رسمي مع المطالب المشروعة للجمعيات، خصوصاً عقب اللقاء الذي كان مبرمجاً مع المدير الإقليمي لقطاع الشباب بتاريخ 13 أكتوبر 2025، والذي أُلغِي دون تقديم توضيحات.
وأكدت الجمعيات أن حفل توقيع اتفاقية الشراكة الذي نُظم بنفس التاريخ، جاء “في سياق يضرب مبدأ التواصل والمشاركة”، معتبرة أن تنظيم نشاط موازٍ في الوقت نفسه “محاولة لإقصاء فاعلين شباب ساهموا في إنجاح برامج وأنشطة سابقة”.
💬 مطالب الجمعيات المدنية:
البيان الاحتجاجي تضمّن جملة من المطالب والتوضيحات، أبرزها:
-
الإشادة بالخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2025–2026، لما حمله من دعوة إلى الجدية وخدمة الصالح العام.
-
تثمين الجهود المبذولة من طرف المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، مع الدعوة إلى الارتقاء بالعمل المؤسساتي.
-
مطالبة المدير الإقليمي بتمارة بضرورة الوفاء بالتزاماته وتنظيم اللقاءات التواصلية بشكل رسمي ومنتظم.
-
مقاطعة أي اتفاقيات شكلية لا تستند إلى مبدأ المشاركة الفعلية والشفافية في التسيير.
-
تأكيد استمرار الجمعيات في الدفاع عن حقوق الشباب وإبراز نموذج تنموي محلي بعين العودة.
-
تسجيل خيبة أمل من غياب الوفاء بالالتزامات السابقة المتعلقة بإصلاح وتجهيز دار الشباب.
-
التلويح بخوض أشكال احتجاجية سلمية ومنظمة في حال استمرار تجاهل المطالب.
🧩 دعوة إلى الشفافية والحوار:
في ختام البيان، دعا الائتلاف المدني جميع الفاعلين والمؤسسات إلى تحمل مسؤولياتهم في تدبير الشأن الشبابي المحلي، على أساس مبدأ الشفافية والتشاركية، معتبرين أن “الوقت حان لوضع حدّ للممارسات الإقصائية وإعادة الثقة بين الشباب والمؤسسات العمومية”.