حملة أمنية استباقية بعين العودة تُسفر عن حجز 20 دراجة نارية بسبب التهور والفوضى

باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية عين العودة حملة أمنية استباقية استهدفت مستعملي الدراجات النارية المتهورين، وذلك تحت إشراف القبطان الملولي وقائد المركز عالي صبار، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السلامة الطرقية وضمان الأمن العمومي. وأسفرت هذه الحملة عن حجز عشرين دراجة نارية، بعدما تم ضبط أصحابها وهم يمارسون سلوكيات مخالفة وخطيرة تهدد سلامة المارة ومستعملي الطريق.

وتأتي هذه الحملة بعد تصاعد شكايات المواطنين بشأن ما تشهده بعض الشوارع الرئيسية، مثل شارع محمد السادس، وشارع تمارة، وشارع عكراش، إضافة إلى أزقة الأحياء كشارع دكالة، من فوضى عارمة ناجمة عن الاستعراضات المتهورة والسرعة المفرطة التي يعتمدها بعض المراهقين على متن دراجاتهم، ما بات يشكل مصدر قلق يومي للساكنة، ويعرّض حياة الراجلين وسائقي السيارات للخطر.

وقد لقي هذا التدخل استحسانًا من قبل عدد من المواطنين، الذين نوهوا بيقظة عناصر الدرك الملكي وسرعة استجابتهم، معتبرين أن هذه الحملة الأمنية تترجم حضور المؤسسة الأمنية في الميدان وحرصها المستمر على ضمان الطمأنينة العامة. ويُرتقب أن تتواصل هذه العمليات الاستباقية في مناطق أخرى، للحد من هذه السلوكيات المشينة وإعادة الانضباط إلى الفضاء العمومي.